أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
ابو ميشو - 184 | ||||
عاشق البحر - 57 | ||||
xwx - 10 | ||||
المجرم الصغيــر - 7 | ||||
عزوز - 5 | ||||
أبو حسام - 4 | ||||
أجرم مجرمه - 4 | ||||
عاشق الريم - 4 | ||||
ميدو 44 - 3 | ||||
BazOoka - 2 |
المواضيع الأخيرة
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 23 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو nael.com2@gmail.com فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 282 مساهمة في هذا المنتدى في 151 موضوع
أحكام عيد الفطر المبارك
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
أحكام عيد الفطر المبارك
بسم الله الرحمن الرحيم
أحكام عيد الفطر في السنة المطهرة
يستحب للمسلم يوم العيد أن يتجمل ، ويلبس أحسن ثيابه ويتطيب أُسوةً برسول الله وأصحابه . أحكام عيد الفطر في السنة المطهرة
ويستحب له أيضا أن يغتسل ، وليس ذلك سنة لأنه لم يصح عن النبي في ذلك شيء، ولكنه من سنة
الصحابة ، فقد فعله ابن عمر وقال به جمع من التابعين ومالك والشافعي وغيرهم .
وعليه أن يتأكد أنه قد أخرج زكاة الفطر، فلا يؤخرها إلى ما بعد صلاة العيد،عندئذ تحسب صدقة وليس زكاة.
يُسَنُّ الأكل ( ويستحب أن يكون تمراً ) قبل الخروج للصلاة لفعل النبي ، فقد روى البخاري وغيره عن أنس قال : » كان رسول الله لا يغدو يوم الفطر حتى يأكل تمرات « .
ثم يخرج من بيته ( من السنة أن يذهب ماشيا ) إلى المصلى لأداء صلاة العيد ، ويبدأ التكبير جاهرا به من بيته وفي الطريق حتى يصل إلى المصلى ، ويستمر بالتكبير حتى تبدأ الصلاة ، فقد ثبت أن النبي : » كان يخرج يوم الفطر ، فيكبر حتى يأتي المصلى ، فإذا قضى الصلاة قطع التكبير « السلسلة الصحيحة برقم [ 171]
وعلى هدي المصطفى سار المسلمون الأوائل كابن عمر وغيره فكانوا يجهرون بالتكبير في الطرقات وفي المصلى ، أما اليوم فالناس يمشون صامتين أو يتحدثون ، تاركين تعظيم شعائر الله إما حياءً أو جهلاً بالسنة . وحتى في المصلى يجلسون أيضا صامتين أو يتحدثون بينما تنوب عنهم مكبرات الصوت ببث التكبير المسجل والله المستعان . فتنبه أخي المسلم واجعل قدوتك رسول الله وأصحابه ، واحرص على اتباع السنة في نفسك وبَيِّنْها لإخوانك وحضهم عليها .
وانتبه أخي المسلم _ وفقك الله ورعاك _ واحذر من بدعة التكبير الجماعي ، فالسنة أن يكبر كل أحد بمفرده ولا بأس إن تصادف مع غيره دون قصد ، بل لا يجوز له تقصد المخالفة . ومع انتهاء الصلاة ينتهي التكبير ولا يستمر كالأضحى
أما عن كيفية التكبير فلم يصح فيها حديث نبوي إنما صح عن ابن مسعود قوله : » الله أكبر الله أكبر ، لا إله إلا الله ، والله أكبر الله أكبر ولله الحمد « رواه ابن أبي شيبة بسند صحيح. وصح عن ابن عباس قوله : » الله أكبر الله أكبر ، الله أكبر ولله الحمد ، الله أكبر وأجل ، الله أكبر على ما هدانا « رواه البيهقي بسند صحيح . فعليك أخي المسلم بالإقتداء بالصحابة رضوان الله عليهم ، ودع عنك ما أحدث الناس من زيادات في التكبير بالغوا في بعضها وشطوا ، فكل خير في اتِّباع من سلف ، وكل شر في ابتداع من خلف .
وصلاة العيد في المصلى هي السنة لأحاديث كثيرة منها الحديث المذكور أعلاه عند النقطة الخامسة ومنها:
* ما رواه البخاري ومسلم عن ابن عمر قال : » كان صلى الله عليه وسلم يغدو إلى المصلى في يوم العيد ، والعنزة تحمل بين يديه ،فإذا بلغ المصلى نصبت بين يديه، فيصلي إليها وذلك أن المصلى كان فضاء ليس فيه شيء يستتر به« العنزة : مثل نصف الرمح له سنان ، كالحربة وكالعكازة . وهذا يدل على أهمية السترة للمصلي .
فالأحاديث حجة قاطعة على أن السنة في صلاة العيد أن تؤدى في المصلى ، وبذلك قال جمهور العلماء .
- قال الإمام البغوي في شرح السنة : » السنة أن يخرج الإمام لصلاة العيدين إلا من عذر ، فيصلي في المسجد «
- وقال الحافظ في فتح الباري : » واستُدِلّ به على استحباب الخروج إلى الصحراء لصلاة العيد ، وأن ذلك أفضل من صلاتها في المسجد ، لمواظبة النبي على ذلك مع فضل مسجده « والحكمة من الصلاة في المصلى اجتماع الناس في مكان واحد ، أما تعدد المصليات فقد نبه العلماء على كراهته ، لأنه يخالف المقصود الشرعي .
حكم صلاة العيد ، وحكم خروج النساء والأطفال إليها : الراجح فيها أنها واجبة على الرجال والنساء، لما يلي:
* ثبت عن النبي - فيما رواه البخاري ومسلم وغيرهما – أنه أمر الناس بالخروج إليها
←وأمر بخروج النساء العواتق ( أي الحُيَّض ، أي البالغات ) ، وذوات الخدور ( المستترات في البيوت ) ، والحُيَّض ( غير الطاهرات بسبب الحيض ) ، وأمر الحُيًّض أن يعتزلن الصلاة ، ويشهدن الخير ودعوة المسلمين ، حتى أمر من لا جلباب لها أن تُلْبِسَها صاحبتُها . قال العلامة الشوكاني في السيل الجرار : » وهذا يدل على أن هذه الصلاة واجبة وجوبا مؤكدا على الأعيان لا على الكفاية...... « قال العلامة الألباني في تمام المنة : » فالأمر المذكور يدل على الوجوب ، وإن وجب الخروج وجبت الصلاة من باب أوْلى كما لا يخفى، فالحق وجوبها لا سنيتها فحسب ... «
* وثبت عنه أيضا – فيما رواه أبو داود وابن ماجة بسند حسن عن أبي هريرة أن رسول الله عندما اجتمع العيد والجمعة في يوم واحد قال : » اجتمع في يومكم هذا عيدان ، فمن شاء أجزأه من الجمعة ، وإنَّا مُجَمِّعون « قال الشوكاني في المرجع السابق : » ومن الأدلة على وجوبها : أنها مُسْقِطَةٌ للجمعة إذا اتفقا في يوم واحد ، وما ليس بواجب لا يُسْقِطُ ما كان واجبا « ثم إن الرسول داوم عليها جماعة إلى أن مات .
أما وقتها فيبدأ من ارتفاع الشمس قيد رمح إلى الزوال .
ولا يُصَـلى قبل صلاة العيد ولا بعدها ، فعن ابن عباس : » أن النبي صلى يوم الفطر ركعتين ، لم يُصَلِّ قبلها ولا بعدها .. « رواه البخاري وغيره . كذلك ولا يُصَـلَّى في المصلى تحية المسجد حيث أن هذه الصلاة خاصة بالمسجد فقط .
ولا يُشرَعُ لها أذان ولا إقامة ولا قول: الصلاة جامعة، كما ثبت عند البخاري ومسلم وغيره في أحاديث كثيرة.
وصلاة العيد ركعتان تبدأ الأولى – كسائر الصلوات – بتكبيرة الإحرام ، ثم يُكَبَّرُ فيها سبع تكبيرات ، يلي ذلك القراءة ، وفي الركعة الثانية خمس تكبيرات سوى تكبيرة الانتقال ، ثم القراءة ، ولم يصح عن النبي أنه كان يرفع يديه مع تكبيرات العيد الزوائد( السبع والخمس ) تماما كما لم يصح الرفع في تكبيرات الجنازة ،نعم فعله ابن عمر ، فمن ظن أن ابن عمر لا يفعله إلا بتوقيف من النبي فله أن يرفع مثله .
ولم يصح عنه ذِكْرٌ معين بين تكبيرات العيد، لكن قال ابن مسعود : بين كل تكبيرتين حمدٌ لله عز وجل ، وثناءٌ على الله
ومن فاتته الصلاة جماعة يصلي ركعتين .
والخطبة تكون بعد الصلاة ، تُفتتحُ بالحمد لله ، ولم يكن يفتتحها بالتكبير كما يُفعلُ اليوم، ولا يصح التكبير بين أضعافها ولا يصح فصلها إلى خطبتين كالجمعة ، وما ورد في ذلك ضعيف جدا . وحضور الخطبة ليس واجبا ، بل لمن أحب .
وإذا جاء العيد يوم جمعة ، فإن صلاة العيد تُسقِطُ الجمعة – كما تقدم – ولا يجب عليه أن يصلي الظهر ، فقد ثبت أن ابن الزبير صلى بالناس ركعتي العيد يوم الجمعة ولم يزد عليهما حتى صلى العصر ، وإن صلى المسلم الظهر جاز له ، ومن أراد أن يصلي الجمعة فلا بأس .
وكان الصحابة يقولون في التهنئة بالعيد: » تقبل الله منا ومنكم « وإتباعهم في ذلك أولى من استبدالها بالذي هو أدنى كقولهم : كل عام وأنتم بخير وما شابهه .
والسنة أن يخالف المسلم الطريق يوم العيد ، فيذهب في طريق ويرجع من المصلى في طريق آخر .
عسى أن يستجيب المسلمون لاتِّباع سنة نبيهم ، ولإحياء شعائر ديتهم كما قال تعالى : يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم وخير الهدي هدي سيدنا محمد ، جعلنا الله وإياكم ممن يحرص على اتباع هديه والسير على نهجه ....
و تقبل الله منا ومنكم
رد: أحكام عيد الفطر المبارك
مشكووووووووووووور على الموضوع وجزاااااااك الله خير
المجرم الصغيــر- شخصيات هامه
- المساهمات : 7
تاريخ التسجيل : 22/09/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الخميس أكتوبر 03, 2013 2:55 pm من طرف nael.com2@gmail.com
» ابي ترحيب حاااار
السبت ديسمبر 13, 2008 2:16 am من طرف ابو ميشو
» قصة غصب عليك تضحك
الجمعة ديسمبر 12, 2008 8:20 pm من طرف أجرم مجرمه
» البنات وقت النظره الشرعيه ..لا تفوتوها..^^
الجمعة ديسمبر 12, 2008 8:11 pm من طرف أجرم مجرمه
» اعرف شخصيتك من نوع الشوكولاته الى تحبها
الجمعة ديسمبر 12, 2008 8:00 pm من طرف أجرم مجرمه
» الواااااالد
السبت نوفمبر 22, 2008 11:12 pm من طرف ابو ميشو
» يابوي تدري طريقي على وين!؟=على طريق الحب وماني بتايبه،،
الخميس نوفمبر 13, 2008 2:21 am من طرف ابو ميشو
» الحب المجنون
السبت نوفمبر 08, 2008 1:58 pm من طرف ابو ميشو
» نتائج قرعة التصفيات النهائية لكأس العالم 2010) ::.لمنتخبات اسيا مع جدول المباريات.
الجمعة نوفمبر 07, 2008 1:11 pm من طرف ابو ميشو